
السعادة ينالها من يسعى إليها
الكاتب: د.هند بنت محمد القحطاني
السعادة قد تكون محور حديث الكثير وأمنية السواد الأعظم من الناس لكن من هو السعيد فعلاً ،كيف نصبح سعداء وهل السعادة تدوم.
اعلم جيداً أن السعادة قد ينالها كافة الناس إذا اتخذوا قرار بذلك وسعوا أن يكونوا سعداء .وقد يكون الشخص اليوم سعيداً وهو بالأمس كان حزيناً . فهذا حالنا مهما كنا أغنيا أو فقراء فالسعادة لم تكن يوماً لفئة معينة.
فنحن البشر نتقلب بين مسرات وخيبات .فالسعيد ذلك الشخص الذي يبذل جهداً للبحث عن الاتزان التام .ولا يحصل الفرد على الاتزان بدون تخطيط وقناعة ويكمن الاتزان في الموازنة في جميع مواطن الحياة (روحياً،اجتماعياً ثقافياً،مادياً، صحياً).
فما ينبغي علينا أن ندركة جيداً هو التعرف على سبل التمتع بالحياة وكيف ندخل السعادة في يومياتنا
هذي قاعدة كونية فنحن بشر متقلبين من حال إلى حال وليس هناك دوام للحال على الإطلاق.
لعلني أسدي لكم عدد من النصائح :
- عش اللحظة وتمتع بكل ماتملك ،لاتسع للكمال في كل أمور حياتك وازن حياتك.
2.أعد ترتيب الأمور بين حين وآخر.
3.أرفع سقف توقعات في نفسك.
4.أحبب ذاتك كما هي وأكرمها دوماً.
5.لاتسمح لأحد أن يسرق لحظاتك السعيدة.
6.أحط نفسك بالناجحين والسعداء ما أمكن.
فنسال الله أن يثيت قلوبنا على الطاعة وأن يرزقنا راحة البال وسبل السعادة وأن يكون عوناً لنا في خوض هذه الحياة والاستمتاع بين دنيا ودين، ولابد من الموازنة فقد ذكر رسوال الله صلى الله عليه وسلم “ياحنظلة ساعة وساعة”.