إطلاق تجريبي

التكامل بين الموظف والمدير للسعادة

الكاتب : أ.مي بنت صالح الجهني.

داخل بيئة العمل هناك تكامل في حياة الفرد، وهم زملاء العمل، حيث انهم مكملين لحياتنا بأن يكونون البيت الثاني، فمنهم وبهم تكتمل دورة حياتنا اليومية.

فبنظرتنا بتحويل النظر إلى العمل من أنه مصدر قيود وضغوط  ومسؤوليات إلى أن يكون مصدر لبناء العلاقات وتنمية المهارات واكتساب الخبرات وتكويــن الصدقات المهنية، لتحويلها الى فرصه لممارســة وتجســيد العديد من القيــم وجماليات الأخلاق كالتســامح والعدالة والعفو والاحتــرام والتقدير والتعاون والتعلم وغيرها من القيم النبيلة التي تحقق للفرد إنسانيته وعطاءه من أجل تحقيق التكامل بين المدير وموظفيه، مبنية على السعادة والتقدير والاحترام والإنتاجية المستدامة.

ولتحقيق ذلك التكامل المتوازن من مدراء الفريق الاهتمام بنقطتين هما :

  1. وضع الحدود : فهناك حدود ومبادى وقيم لابد أن تكون بين زملاء العمل مبنية على التقدير والاحترام وتبادل الخبرات، ويعتبر تشجيع زملاء العمل على معرفة وفهم حدودهم من أحد مفاتيح نجاح بيئة العمل.
  2. الاهتمام برعاية الموظفين : خلال فترة العمل التي تقارب ثمانية ساعات، يجب على المدراء، التوجيه لموظفيهم لأخذ فترات راحة منتظمة ومشاركتهم القرارات، والتي تمكنهم من تحسين عطائهم و تنمي من ولائهم لمديرهم، وتركز على مخرجات جهدهم، وتساعد في الحفاظ استمرارهم.

ومن أهم المكملات داخل بيئة العمل سعادة الموظفين في محيط العمل منطلقاً من مديرهم بالسعي للنقاط السبع وهي :

  1. السعي على خلق شعور الموظف بالرضا.
  2. العمل على اتخاذ قرارات فعالة وأكثر ذكاء للموظفين.
  3. الحد من استقالات وانتقالات الموظفين.
  4. خلق التوازن بين العمل والحياة الشخصية لموظفيك.
  5. الاستماع إلى أفكار ومقترحات وآراء موظفيك.
  6. الدعم والسماح بالتدرج الوظيفي.
  7. السعي لخلق بيئة عمل إيجابية تحفز الموظفين.

الى هنا حققنا ولو بالبسيط التكامل في السعادة بين المدير والموظفين.

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

*
*